ان لم تستحي فافعل ما شئت

ان لم تستحي فافعل ما شئت، حديث إذا لم تستح فاصنع ما شئت متن الحديث عن أبي مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فاصنع ما شئت رواه البخاري الشرح الحياء زينة النفس البشرية وتاج الأخلاق بلا منازع وهو البرهان الساطع على عفة صاحبه .

ان لم تستحي فافعل ما شئت بالانجليزي

وقوله: (إذا لم تستح فاصنع ما شئت) أمر بمعنى الخبر أي إذا لم تخش من العار عملت ما شئت لم يردعك عن مواقعة المحرمات رادع، وسيكافئك الله على فعلك ويجازيك على {منع} مبالاتك بما حرمه عليك؛ كأنه يقول: ما دمت قد أبيت لزوم الحياء، فأنت أهل بداعي أن يقال لك افعل ما شئت وتبعث عليه، ويتبين لك .

ان لم تستحي فافعل ما شئت

الثانية: في قوله: (إذا لم تستح فاصنع ما شئت) قولان لأهل العلم في تفسيرها: الأول: أنه ليس على سبيل الأمر وإنما هو على سبيل الذم والنهي عنه ولهم وجهان في تفسير هذا القول: أحدهما: أنه أمر بمعنى التهويل والوعيد وله نظائر في القرآن قال تعالى: (اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير).

وكثرةُ الذنوبِ تُضعِفُ الحياءَ، وربما انسلخ الإنسانُ من الحياء بالكلية، حتى لا يتأثر بِعِلم الناسِ بسوء حاله، ولا باطِّلاعهم عليه، بل وفير منهم يُخبِر عن حاله، وقُبحِ ما يفعل، والحامِلُ له على هذا: انسلاخه من الحياء، وإذا وصل العبدُ إلى هذه الحالة، لم يبقَ في صلاحِه .

قوله صلى الله عليه وسلم: «إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى»، يشير إلى أن هذا مأثور عن الأنبياء المتقدمين، وأن الناس تداولوه بينهم، وتوارثوه عنهم قرنا بعد قرن، وهذا يشير على أن النبوات المتقدمة جاءت بهذا الكلام. وقوله “«إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت»” في معناه قولان:

روى شعبة عن منصور بن ربعي عن أبي منصور البدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : يا ابن آدم إذا لم تستحي فاصنع ما شئت “. وليس هذا القول إغراء بفعل المعاصي عن ندرة الحياء كما توهمه عدد من من جهل معاني الكلام ومواضعات الخطاب , وفي مثل هذا .