كذب المنجمون ولو صدقوا من القائل

كذب المنجمون ولو صدقوا من القائل، فلا أعلم أصلًا لهذا الحديث عن النبي ﷺ وإنما الثابت عن النبي ﷺ أنه قال: من اقتبس شعبة من النجوم؛ فقد اقتبس شعبة من السحر، نمى ما نمى فتعلم التنجيم للتعرف على الحوادث، ودعوى علم الغيب هذا منكر عظيم، بل هو من الشرك الأكبر؛ بداعي أن ادعاء علم الغيب، أو أن هذه النجوم لها .

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فهذه العبارة (كذب المنجمون ولو صدقوا) ليست آية ولا حديثاً، وإنما هي من العبارات الصحيحة المعنى التي اشتهرت على ألسنة الناس. وصناعة التنجيم وتصديق أهلها كل هذا محرم بإجماع الأمة، فقد روى الإمام أحمد وابن ماجه .

كذب المنجمون ولو صدقوا من القائل

هناك من يتساءل ان كانت عبارة كذب المنجمون ولو صدقوا هي حديث او اية قرانية، وفي الحقيقة هذا غير صحيح، حيث ان هذه العبارة ليست حديثة ولا اية قرانية وانما عبارة يتم تناقلها على السنة الناس.

عبارة (كذب المنجمون ولو صدقوا) ليست آية ولا حديثاً، وإنما هي من العبارات الصحيحة المعنى التي اشتهرت على ألسنة الناس. لكن عدد من الناس يظنون أنه حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا عطل كبير، فهو قول لأحد الناس فحسب.

فالمعنى العبارة صحيح كذب المنجمون ولو صدقوا .جاء في الحديث أن الشياطين تسترق السمع، فيُرسل عليهم الشهاب، فمنهم من يدركه الشهاب فيحترق، ومنهم من يصل الأرض قبل أن يدركه الشهاب وقد سمع خطابً واحدة من السماء من حديث الملائكة، فيُلقيها إلى الكاهن الذي في الأرض، والكاهن يكذب .

كذب المنجمون ولو صدقوا. تحدثت عن دار الإفتاء المصرية، إن مقولة كذب المنجمون ولو صدقوا ليست حديثًا نبويًا، وإن كان معناها صحيحًا. وأبانت الإفتاء في فتوى لها، أن المنجم يدعي علم الغيب، وليس له تحقق من هذا وإن حَدَثَ ما تنبأ به، فهو كاذب في ادعاء علمه وإن حَدَثَ شيء مما أعلن به.