لقد ظلمك بسؤال نعجتك الى نعاجه
لقد ظلمك بسؤال نعجتك الى نعاجه، يقول تعالى ذكره: قال داود للخصم المتظلم من صاحبه: لقد ظلمك صاحبك بإستجوابه نعجتك إلى نعاجه; وهذا مما حذفت منه الهاء فأضيف بسقوط الهاء منه إلى المفعول به, ومثله قوله عزّ وجلّ: لا يَسْأَمُ الإِنْسَانُ مِنْ دُعَاءِ الْخَيْرِ والمعنى: من دعائه بالخير, فلما ألقيت الهاء من الدعاء .
قوله تعالى : قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه قال النحاس : فيقال إن هذه كانت خطيئة داود عليه السلام ; لأنه قال : ” لقد ظلمك “من غير تثبت ببينة ، ولا تصديق من الخصم ، هل كان هذا كذا أو لم يكن . فهذا قول .
لقد ظلمك بسؤال نعجتك الى نعاجه
قوله تعالى : قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه قال النحاس : فيقال إن هذه كانت خطيئة داود عليه السلام ; لأنه قال : ” لقد ظلمك “من غير تثبت ببينة ، ولا تصديق من الخصم ، هل كان هذا كذا أو لم يكن . فهذا قول .
تفسير آية لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه هي عندما قال داوود عليه السلام ووجه بإستجوابه نعجتك ليضمها إلى نعاجه، وإذا قيل كيف قال لقد ظلمك ولم يكن سمع قول صاحبه، فهذا معناه أن كان الأمر كما تقول فقد ظلمك، وتم القول أيضا بأن هذا بعد اعتراف صاحبه بما يقول، بحيث أن بهذه الآيات .
قال داود: لقد ظلمك أخوك بإستجوابه ضم نعجتك إلى نعاجه، وإن وفيرًا من الشركاء ليعتدي البعض منهم على عدد من، ويظلمه بأخذ حقه وعدم إنصافه مِن نفسه إلا المؤمنين الصالحين، فلا يبغي البعض منهم على عدد من، وهم قليل. وأيقن داود أننا فتنَّاه بهذه الخصومة، فاستغفر ربه، وسجد تقربًا لله، ورجع إليه وتاب.
القائل لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه هو داود عليه السلام، كان نبي الله داود عليه السلام منشغل بتعبده في محرابه، فتسلق جماعة من الخصوم سور غرفة دواود المخصصة للصلاة، في غير وقت الخصومة، وكان قد أمر أن لا يدخل عليه أحد هذا اليوم فلم يشعر إلا بإثنين قد تسورا عليه المحراب .