ياقوم إنما هذه الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ
ياقوم إنما هذه الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ، يقول: (ما هذه الحياة الدنيا إلا راحة) فيقول لشعبه: ما هذه الحياة الدنيوية التي أهديتم بها على عجل لهذه الأرض ، غير الراحة التي تنعمون بها حتى تبالغون ، ثم تموتون؟ وهو يمر بك.
ياقوم إنما هذه الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ
قال الله تعالى: يا شعبي ، هذه الدنيا ما هي إلا لذة. أما الآخرة فهي موطن اتخاذ القرار أي الاستقرار والخلود. والمراد بالآخرة الجنة والنار ؛ لأنهما لا يهلكان.
هذه الحياة الدنيوية ليست سوى راحة. وقد أقام الله أمور الدنيا على شرائع وشرائع لا تفضح أحداً ولا تميز بين مؤمن وكافر.