إحالة 11 من منسوبي مخابرات البشير إلى المحكمة

السؤال

أحالت النيابة السودانية 11 من موظفي المخابرات التابعة للرئيس السوداني المعزول عمر البشير إلى المحاكمة لقتلهم أحد شهداء الثورة.

وكشفت السلطة القضائية في السودان ، الشهر الماضي ، عن سير محاكمات المتهمين بقتل المشاركين في ثورة ديسمبر التي أطاحت بالإخوان المسلمين ، مؤكدة أنها تلقت 8 قضايا.

جاء ذلك في بيان فصل فيه جميع القضايا التي ينظر فيها حاليا ، بما في ذلك التهم ومرحلة التقاضي في كل قضية ، وسط غضب أهالي القتلى من تأخر محاكمة المتهمين.

وأوضحت أن قضية أحمد الخير الذي قُتل إبان الثورة ، حظيت بدعم دائرة الدعم الخمسي ، التي أيدت عقوبة الإعدام بحق 29 متهمًا ، ودعمت إدانة باقي المتهمين.

هز مقتل الخير ، 35 عاما ، سؤال العرب في خشم القربة شرق ولاية كسلا ، الرأي العام السوداني في 1 شباط 2019 ، خلال احتجاجات أدت إلى إسقاط النظام عمر البشير.

أما قضية حسن محمد عمر (قُتل أثناء مظاهرات نهاية 2018) ، فمازالت إجراءات المحاكمة مستمرة ، بينما لا تزال قضية النيابة قيد التحقيق.

وأشار البيان الصحفي الصادر عن السلطة القضائية إلى صدور حكم بالإعدام شنقاً على المتهم بقتل حنفي عبد الشكور ، وكان ذلك يوم أمس الاثنين.

تم دهس حنفي من قبل آلية عسكرية في بلدة أم درمان صباح يوم فض اعتصام الخرطوم في 30 حزيران / يونيو 2019 ، وأدين ضابط قوات الدعم السريع المدان بجريمته.

كما أصدرت المحكمة حكماً بإدانة المتهم بقتل عزمي فتحي هارون وإعدامه شنقاً (قيد الاستئناف حالياً).

قُتل هارون على يد شرطي قرب اعتصام قيادة الجيش السوداني في الخرطوم في 30 مايو 2019.

وأشارت إلى قضية قتل الأبيض التي شهدت جلسة الدفاع ووجهت المحكمة تهمًا بموجب المادة 130 من قانون العقوبات لعام 1991 وحددت جلسة للنظر في أسباب الدفاع.

يذكر أن ما يسمى بـ “شهداء العبيد” في السودان هم 7 أشخاص ، بينهم 5 طلاب ، قتلوا بالرصاص الحي خلال مظاهرات احتجاجية في مدينة الأبيض ، عاصمة ولاية كردفان في الشمال ، 29 تموز / يوليو 2019.

وشددت على أن “هناك 3 قضايا شهداء أمام محكمة جنايات عطبرة (الجلسات المقررة لنظر قضية النيابة).

وقُتل الثلاثة في شرارة الثورة السودانية ضد نظام البشير في بلدة عطبرة في 19 ديسمبر 2018.

تأتي هذه الرواية في أعقاب اتهامات بأن رئيس المحكمة العليا نعمة عبد الله خير والنائب العام تاج الصير الهبر متهمان بإبطاء تطبيق العدالة ضد فلول نظام الإخوان والمتهمين في مقتل ثورة ديسمبر. وأقالتهم السلطة الانتقالية من مناصبهم بحجة “سوء الأداء”.

حالة من السخط تسود الشارع السوداني ، خاصة في عوائل القتلى ، من تأخر العدالة لقتلة أبنائهم ، رغم مرور عامين على عزل الإخوان.

تنويه بخصوص الاجابة علي السؤال المطروح لدينا، هو من خلال مصادر ثقافية منوعة وشاملة نجلبه لكم زوارنا الاعزاء لكي يستفيد الجميع من الاجابات، لذلك تابع البوابة الإخبارية والثقافية العربية والتي تغطي أخبار العالم وجميع الاستفهامات والاسئلة المطروحة في المستقبل القريب.

0
أحمد قاسم سنتين 2021-06-20T17:33:43+03:00 0 الإجابات 0

‫أضف إجابة

تصفح
تصفح